أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، أن التهديدات لأطراف سياسية هي محاولة خبيثة قامت بها إحدى الشخصيات السياسية المعروفة بعلاقاتها الخارجية، محذراً من مغبة مشروع “فتنة” ما يزال قائماً.
وقال الشيخ الخزعلي، اليوم الأحد، في تغريدة على تويتر اطلع عليها موقع “العهد”، “بعد ثبوت أن كل ما أشيع حول صدور تهديدات لأطراف سياسية، هي عبارة عن محاولة خبيثة قامت بها إحدى الشخصيات السياسية المعروفة بعلاقاتها الخارجية، حيث قامت بنقل تهديد، وكان الهدف من هذا الكذب هو إيقاع الفتنة (شيعياً)”.
وأضاف الشيخ الخزعلي، أن “ما حدث في اليومين الماضيين دليل على أن مشروع الفتنة ما زال قائما ويجب الحذر منه دائما، وأن الشخصيات المؤتمنة حاليا عند أطراف معينة، هي غير أمينة بالأساس”.
وتابع، كما قيل “لا يخونك الأمين، ولكن قد يؤتمن الخائن”.
وأكد بالقول، “نعتقد أن العلاج الصحيح لمثل هكذا حالات هو التواصل المباشر أو اللجوء إلى القضاء، وبعيدا عن الإعلام”.