المتحدث باسم القوات المسلَّحة اليمينة، العميد يحيى سريع، يؤكد تنفيذ عملية كسر الحصار الثالثة في العمق السعودي، “رداً على استمرار الحصار الظالم على اليمن”.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمينة، العميد يحيى سريع، في تصريح عبر الفيديو: “رداً على استمرار الحصار الظالم، نفّذنا عملية كسر الحصار الثالثة”، مفيداً بأنّ العملية تمّت بدفعات من الصواريخ الباليستية والمجنَّحة وسلاح الجو المسيّر
وأكد سريع أنه “تمّ استهداف منشآت أرامكو في جدة ومنشآت حيوية في العاصمة السعودية الرياض، ومصفاة رأس التنورة ومصفاة رابغ النفطية، بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيّرة”.
واستهدفت القوات المسلحة اليمنية أيضاً أرامكو في جيزان ونجران بأعدادٍ كبيرةٍ من الطائرات المسيّرة. وأعلن سريع أنّ “القوات المسلحة ستنفذ مزيداً من الضربات النوعية ضمن بنك أهداف كسر الحصار”.
وشدّد على أنّ القوات المسلحة “لن تتردّد في توسيع عملياتها العسكرية حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
وتزامن تصريح سريع مع إعلان التحالف السعودي، اليوم، أنّ الدفاعات الجوية “دمّرت صاروخاً باليستياً أُطلق في اتجاه مدينة جيزان السعودية”.
وأشار إلى أنّ حريقاً محدوداً اندلع في محطة توزيع الكهرباء في محافظة صامطة في جيزان، “بعد سقوط مقذوف مُعادٍ” عليها.
https://www.youtube.com/watch?v=548W8oWuS14
وبثت وكالة الأنباء السعودية تسجيلات مصورة لبعض الأماكن التي استهدفها القصف.
كما نشرت “قيادة القوات المشتركة لقطات فيديو توثق عملية اعتراض وتدمير عدد من الطائرات المسيرة المفخخة التي أطلقها الحوثيون “تجاه المملكة اليوم لاستهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية”، حسب الوكالة.
وقال التحالف في بيان إن إضرارا مادية طالت بعض المركبات المدنية والمنازل السكنية جراء الهجمات، وأنه تم استهداف خزانات الشركة الوطنية للمياه بظهران الجنوب.
وأضاف أن حريقا محدودا نشب في محطة توزيع الكهرباء، إثر سقوط “مقذوف معادٍ” على المحطة بصامطة، دون تسجيل خسائر بشرية.
وكان التحالف أعلن أن “الدفاعات السعودية دمرت صاروخا باليستيا أطلق باتجاه مدينة جيزان”، كما “دمرت مسيرة مفخخة أطلقت باتجاه مدينة نجران”.
وقال التحالف في البيان “نرصد ونراقب مصادر الأعمال العدائية ولا زلنا نمارس ضبط النفس، ونحتفظ بحق الرد في التوقيت المناسب”.