هناك حدثان مهمان حدثا خلال هذا الاسبوع هما اغتيال الصحفية شيرين ابو عاقله التي اعتبرت بطلة تاريخية وشهيدة وشيعها الالاف بالرغم من الترويع والضغط الذي مارسته قوات الاحتلال على مشيعي جنازتها وشيعتها دموع العرب من المحيط الى الخليج .
والحدث الثاني وفاة رئيس دولة الامارات رئيس دولة تمتلك من المال مثل مال قارون فكانت وفاته حدث عادي لم يدكره ذاكر وغاب ولم يفتقد ولم يشيعه سوى المقربين منه مات ودولته مطبعه مع اسرائيل تلك الصفة الذميمه التي سنلاحقه…..
الفرق الوحيد بين الحدثين هما الشجاعة والثبات على المواقف الاصيلة وعدم التطبيع شيرين عاشت في قلب فلسطين لكنها لم تطبع وكانت تنقل الحقيقة والجراة في نقل الخبر والانسانة الصادقة لذلك حظيت باهتمام الصديق والعدو المسلم والمسيحي علما هي مسيحية المعتقد وتملك الجنسية الامريكية لكنها حظيت بمحبة المسلم والمسيحي على حد سواء وكانت رسالتها تصل العالم بدون استثناء هنيئا لك ياشيرين فكنتي في قمة الانسانية عندما حاولتي انقاذ زميلك علي السمودي الذي اصيب قبلك بثواني
عزاءنا الوحيد لازال هناك في هذه الامة من يخلده التاريخ وهناك من يذهب الى مزبلة التاريخ
لذا نوجه دعوة لكل الحكام والرؤوساء العرب ان يتعظوا من هذا الدرس وهو الموت ان تكون بطلا يخلدك التاريخ ويذكرك بااحرف من نور وموت لم يسرك في القيامة ان تراه
14/5/2022 السبت
واليكم الصور