الرئيسية / السياسية / عزيز الدفاعي: تساءولات وسط اقتحام الخضراء

عزيز الدفاعي: تساءولات وسط اقتحام الخضراء

تساءولات وسط اقتحام الخضراء :
الم يكن من الافضل لو ان نواب التيار الصدري شكلوا معارضه قويه داخل البرلمان وحكومه ضل تراقب عمل الحكومه الجديده لتعزيز التجربه السياسيه التي لا يمكن ان تتطور دون وجود قطبين موجب هو السلطه وسالب هو المعارضه بدلا عن الانسحاب واستخدام الشارع ؟
رساله المتظاهرين كما افهمها هي لدعم بقاء حكومه تصريف الاعمال والكاظمي وكل سياساتها خلال ثلاثه اعوام اكثر منها اعتراضا على مرشح الاطار الذي لم يصوت عليه البرلمان وجعله يصغي الاملاءات التيار وهي( جره اذن) حسب تعبير السيد الصدر
هذه هي المره الثانيه بعد احداث عام ٢٠١٦ التي يقدم خلالها اتباع هذا التيار الشيعي على اقتحام الخضراء باختلاف الظروف والمعطيات
بيتما قتل العشرات من المتظاهرين الذين حاولوا عبور الجسور الموديه للخضراء خلال احداث تشرين ٢٠١٩ مما يطرح تساولات وشكوك واضحه من بينها ان الاطار لم يفهموا رساله صلاه الجمعه وخطبتها قبل اسابيع وان الاقتحام سيناريو مرتب غادر خلاله الكاظمي للانبار وفتحت الابواب باوامر من اصحاب القرار في الامانه الاامه لمجلس الوزراء
ويطرح هذا تساولا خطيرا يتعلق بحقيقه ولاء هذه القوات وممن تتلقى الاوامر
كما ان التظاهرات التي كان لها هدف محدد وسريع لم تقترب من مقر برهم صالح الدي يحرسه ٣ الاف من البيشمركه بينما الحلبوسي يلتقط الصور فرحا مع المتظاهرين الذين يفترض انهم دخلوا قاعه البرلمان اعلى سلطه في الدوله ؟!!
ام ان الهدف (جره الاذن )واجبار باقي الشركاء من الطرف الاخر على الرضوخ وفرض املاءات عليهم لاسقاطهم سياسيا ؟؟
من يمتلك القدره على منع شراره من اشغال قتال بين الاشقاء الذين وقفوا دوما في خندق واحد ضد الارهاب والاحتلال
وهل يقبل الامام الحسين ابن علي ونحن نقترب من ذكرى محرم ان يذبح شيعته بعضهم بعضا بفعل صراعات قاده سياسيين ؟؟
واخيرا من اجل ماذا تجري الانتخابات وبنفق عليها ملايين الدولارات ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الحقوف محفوظةلشبكة الخيط الابيض - شكرا لتعاونكم معنا