الرئيسية / القانونية / أهم ٢٥ نصيحة لضمان نجاح مرافعتك

أهم ٢٥ نصيحة لضمان نجاح مرافعتك

أهم ٢٥ نصيحة لضمان نجاح مرافعتك.
١- لا ترتكن على مقدرتك الكلامية ، وبلاغتك في التعبير، بل
أعدد قضيتك كما لو كنت لا تحسن الكلام.
٢- الوضوح وحسن التعبير أفيد للمترافع من قوة الحجة، فلا
قيمة للحجة إذا لم يحسن المترافع شرحها.
٣- لا يكفي أن تلقى المرافعة واضحة مستوفية الحجج مرتبة ،بل يجب أن تعرف كيف تقنع قاضيك وتلعب على أوتار قلبه، فالعلم وحده لا يكفي، وبلاغة التعبير وحدها لا تقنع، بل يجب تغيير طريقتك طبقا لحالة قاضيك النفسية، وعليك أن تروض نفسك على الاستفادة بحوادث الجلسة، وأن تدلي بحجتك في الوقت المناسب ليزداد أثرها، وأن تعرف كيف تهاجم حين يكون الهجوم ضروريا ومفيدا، ومتی تصمت حين يكون الصمت أوقع ، ومتى تبتسم ومتى تعبس ، ومتی تلجا لتأثير العاطفة ، ومتى تتحدث الى عقل القاضى، فكثيرا ما يكون التمثيل مكملا لصناعة المحاماة.
٤- إن المحامي والقاضي والنائب أقاليم ثلاثة تتكون منها وحدة العدالة، فاحترام المحامي لقاضيه ولممثل النيابة، والتزامه الأدب والنظام والدقة، إنما هو احترام لنفسه، ولا يكون الاحترام في المظهر الخارجي وحده، بل هو احترام لرسالة العدالة المقدسة، ولمن حملوا أمانتها، فهو احترام عميق أصيل، وانما نما القضاء وسيطر ،ومكن له، وثبتت أحكامه، على أصوات المحامين، وبفضل جهودهم وبحوثهم.
٥- لا تترافع للجمهور. إن حجتك تفقد الكثير من قوتها إذا أحس القاضي انك لا تسعى لاقناعه بل تريد الظهور.
٦- الحجة المتكررة كالطعام الذي يعاد تسخينه، كن طبيعيا لا تتواضع کبرا ولا تتكبر عجرفة . لا خضوع ولا استعلاء لا تكثر من الحركات، إنك تجعل القاضي يلتفت إلى حركاتك ولا يصغي حديثك.
۷ – أقلل من السخرية. واذا استعنت بها فكن حصيفا ، فإن القاضي لا يسره أن تسليه على حساب خصومك، ولكنه يتوقع منك أن تقدم اليه حججا مقنعة، يستعين بها في تركيز حيثيات حكمه على أرض صخرية صلبة.
۸- اجتهد أن تستحوذ على انتباه قاضيك عند أول قولة تقولها، ولخص موضوع مرافعتك في ألفاظ قليلة واضحة لتضمن أن يتابعك القاضي حتى نهاية المرافعة.
٩- ليس معنى حرية الدفاع أن تتحدث في مسائل بديهية، أو خارجة عن موضوع الدعوى، أو تتعرض لأشخاص لا علاقة لهم بالدعوى.
۱۰- لا قيمة لحرية الدفاع اذا استعملها المحامي في نشر المفتريات وجبن عن فضح المظالم.
۱۱- تذكر وأنت تترافع أن الكلام الغامض عن وقائع واضحة يجعلها غير مفهومة، في حين أن الحديث الواضح عن وقائع غامضة يلقي عليه بصيصا من النور .
۱۲- ان كانت قضيتك ضعيفة فلن تستفيد شيئا من اخفاء نقطة الضعف فيها ومحاولة الدفاع عما لا يحتمل دفاعا . وخير لك أن تعترف بما لا سبيل إلى انكاره ليسهل عليك أقناع قاضيك بقبول ما تريد اقناعه به، فإن الإخلاص في عرض الوقائع ومناقشة الأدلة هو
سلاحك البتار.
۱۳- معرفة الحقيقة شيء والتعبير عنها والاقناع بها شيء آخر إن اقناع القاضي يتطلب – فضلا عن قوة التعبير – طريقته ، وذلكالسر الخفي الذي لا يتمتع به الا القليلون، و هو ملكة بث الثقة، بل فرضها فرضا على السامعين.
١٤- ابتعد عن تعبيرات الملق – لا تطلب شيئا من (عدالة ) المحكمة، بل اطلب حقك من المحكمة نفسها، فإن عدالة المحكمة إن كانت موجودة فهي في غنى عن تملقك – وان لم تكن موجودة فلن يوجدها تملقك.
١٥- اولى خطوات الاقناع أن تكسب انتباه من تتحدث اليه.فإن لم تفعل فإن بلاغتك وقوة حججك وأسانيدك القانونية تذهب كلها هباء.
۱٦- احرص على ادخال حجتك القوية الى الأذن غير منتظرة الإِذن كما يقولون: لا تقدم لها بقرع الطبول، بل سقها في الوقت المناسب، عندما تتبين أن الأذان مهيأة لقبولها.
۱۷- اهتم بالجانب المظلم من قضيتك أكثر من اهتمامك بالجانب المضيء. فالجانب السهل يتولى نفسه بنفسه.
۱۸- لا تحاول نفى ما لم يثبته خصمك فتستكمل بذلك الحلقة الناقصة سلسلة أدلته.
١٩- السباب ليس حجة أيا كان مصدره، والصوت المرتفع لا يحل اقناعا. انما يأتي الاقناع إذا صدر من القلب. فإنما تأتي قوة الرصاصة من قوة البندقية.التي تقذفها.
۲۰- لا ينحصر فن المحامي في اعداد أفضل الأسلحة ليستعملها في المعركة، بل في معرفة كيف يستعملها وخاصة متي يستعملها.
۲۱- سایر قاضيك في طريقة تفكيره هو ، لا في الطريقة التي تعتقد أن يجب أن يفكر بها،فمهمتك أن تجعل القاضي يقتنع بحجتك ويحكم لك، لا أن تبين للسامعين أنك مصيب وأن قاضيك مخطىء.
۲۲- ابدأ مرافعتك دائما في هدوء وتواضع، واسترسل فيها حتى تعد آذان القضاء لسماع صرخات غضبك، أما الصراخ منذ البداية والصوت الغاضب قبل أن يدرك السامعون له سببا فإنه ينفرهم بدلا من أن يسترعي اهتمامهم.
۲۳- من الخير أن تسأل نفسك من أين تبدأ مرافعتك، ولكن الأفضل أن تعرف متى وكيف تنتهى منها، فإن الاطالة ضارة، والتكرار أضر، واملال القاضي أسوأ وقعا منهما.
٢٤- القاضي ومحامى الخصم وممثل النيابة وشهود الدعوى يخضعون جميعا للمحامي الملم بقضيته.
اذا خسر دعواه – كما لابد أن يحدث أحيانا – فانما يخسرها وهو مقتنع بأنه لم يضعف أمام القاضي، ولا تغلّب عليه محامى الخصم، وإنما خسر دعواه لأن العدالة اقتضت ذلك أو لسوء حظ موكله ولكنه يستطيع أن يخرج من الجلسة رافعا رأسه، راضيا عن نفسه، لأنه لم يقصر في أداء واجبه.
٢٥- إذا تبادل قضاتك الحديث أثناء مرافعتك، فافترض أنهم يتبادلون الرأي في قضيتك، فلا تغضب ولا تظهر استياء بل توقف عن المرافعة ودعهم يصلوا إلى رأي في الحجة التي كنت تدلي بها ثم أعد عرضها مصقولة في ثوب جديد.

د.اسلام مطر

جميع الحقوف محفوظةلشبكة الخيط الابيض - شكرا لتعاونكم معنا