قال محافظ مدينة عدن في حكومة صنعاء، طارق سلّام، إنّ “المحافظات المحتلة على موعد مع ثورة شعبية لدحر قوى العدوان، وأدواته الإرهابية”.
وأضاف سلّام، في تصريح لوكالة (سبأ) اليمنية أنّ “الشعب اليمني لن يتحمل المزيد من المعاناة بعدما تجرّع ويلات الألم والجوع والفقر، وضحّى بالمئات من أبنائه في مواجهة العدوان ومرتزقته، الذين يواصلون نهب ثرواته وموارده”.
وأشار إلى أنّ “الاحتلال السعودي الإماراتي استخدم كافة أشكال العنف والترهيب لتمرير مخططاته الإجرامية في المحافظات المحتلة”.
كذلك اعتبر أنّ “الاحتلال السعودي الإماراتي قدّم في الكثير من أبناء تلك المناطق المحتلة ككبش فداء لتمرير مخططاته، من دون أن يأخذ بالاعتبار أنّ الشعب اليمني لم ولن يسكت على هذا الوضع، وسيقتلع جذور الإرهاب التي تمددت بدعم وتسهيل من المحتل طيلة ثمانية أعوام”.
ولفت سلّام إلى أنّ “المحتل استغل معاناة المواطنين نتيجة تردّي الأوضاع المعيشية في المحافظات المحتلة، وما يتملكه من ترسانة عسكرية لإرهاب الناس، وبسط سيطرته على مختلف القطاعات المدنية والعسكرية والخدمية، ونهب كل عوائدها، إلى جانب ما يقوم به من نهب للثروات والمقدرات الوطنية، وتحويل عائداتها إلى البنوك السعودية والإماراتية في الوقت الذي يفتقر فيه المواطن اليمني لأبسط الحقوق”.
محافظ عدن ثمّنَ عالياً “حالة الوعي والغضب الشعبي تجاه ممارسات قوى الغزو والاحتلال وأدواته من الجماعات الإرهابية” مؤكداً الوقوف إلى جانب كل الجهود الوطنية المخلصة في مواجهة الاحتلال، واستعادة السيادة على كافة الأراضي اليمنية.
وبالتوازي، أعرب نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرُويشان، عن أمله أن يعي عدوان التحالف “ماهيّة الرسائل التي حملها الوفد العماني”، وشدد قائلاً على أنه: “لدينا خيارات أخرى إذا استمر الحصار وحالة اللاحرب واللاسلم”.
وفي وقت سابق، هاجم عضو المكتب السياسي لحركة “أنصار الله” علي القحوم، التحالف السعودي، قائلاً: “على مشارف نهاية عام اتسم بالمراوحة والمناورة والوعود الفارغة والازدواجية المفضوحة وتعنّت واضح لدول العدوان والرهان على عامل الوقت، وإهدار فرص تحقيق السلام في اليمن“، مؤكداً أنّ “المعادلات تغيّرت وتبدّلت معها قواعد الاشتباك”.