عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام
خلفت حرب الاخوة بين جناح حركة امل التي اسسها الامام المغيب موسى الصدر في لبنان وبين ح ز ب الله
الفين وخمسائة الف قتيل وخمسة الالف مصاب
دامت لعامين وسبعة اشهر و٤ ايام
انتهت بوساطة خارجية مع ندم قيادات الجانبين على مخلفات وتداعيات حمام الدماء وتوجيه اللوم الكبير
من قبل اهالي وذوي الضحايا
وقد قالت مرجعية النجف لوقت سابق في احدى خطبها آبان الحراك الاحتجاجي ان ( الاعداء يخططون لما هو أسوأ وللفرقة والقتال الداخلي )
ولدينا معلومات منذ عامين عن ازدياد الدفع بسعة الهوة بين طرفين داخل الوسط الشيعي من اجل ادخالهم في دوامة عنف واحتراب لانهاكم في استنزاف طويل
بعدها يتم التدخل مباشرة من المجتمع الدولي والفواعل الخارجية التي سترسم مشهد اخر لشكل الدولة العراقية وبما هي تريد حسب مصالحها هذه ليست توقعات بل معلومات
لا اظن ان السيد الصدر او المالكي يريدان ادخال الوسط والجنوب في حرب لا غالب ولا مغلوب
هناك اطراف داخلية وخارجية تقود وساطة مهمة
ليس المهم اسم رئيس الحكومة والسوداني الرجل لا يرغب بها ان كانت الامور تؤدي الى هذه المألات
بالنهاية كل المحبين والخيرين يدعون الى الهدوء والحكمة بعيدا عن الفرقة ولابأس بالاختلاف على ان لا يتحول الى اشتباك وصراع الجميع سيكون خاسرا فيه لا سمح الله