صيدا، جنوبي لبنان، وقوع اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، بين حركة فتح من جهة، وحركتي “جند الشام” و”فتح الإسلام” من جهة أخرى.
وفي صباح اليوم، استمرت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، بصورة متقطعة في محور حي البركسات – حي الطوارئ، على الرغم من استمرار مساعي التهدئة، مضيفاً أنّ الأتوستراد الشرقي لمدينة صيدا ما زال مقطوعاً.
وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضها الأحداث المؤسفة التي تجري في مخيم عين الحلوة من اقتتال داخلي، “يمثّل خطراً كبيراً على أمن شعبنا وسلامته واستقراره في المخيمات، وإساءةً بالغةً لقضيتنا وصورة شعبنا ومخيماته التي تحمل صورة الصمود والتضحية والعِزة”.
وفي بيان أصدرته اليوم عقب اجتماعها الدوري، رأت الفصائل أنّ هذه “الأحداث المأساوية تخدم الاحتلال، وهي جزء من جهود أدوات الفتنة الداخلية والخارجية، التي تسعى لإثارة القلاقل والخلافات في المخيمات الفلسطينية، خاصةً في لبنان، لضرب قضية اللاجئين”.
ودعت فصائل المقاومة “أصحاب القرار إلى تحمّل مسؤولياتهم في رأب الصدع وتطويق الأزمة والاحتكام للحوار، وتكريس الجهود لتصويب البندقية باتجاه الاحتلال”.
كذلك، دعت إلى تحشيد كل الطاقات، بشرياً وعسكرياً، لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وحماية قضيته من التصفية، وخاصة حق العودة.