التصنيف: الشان العراقي

  • مضامين مباحثات وزيري الخارجية العراقي والتركي

    كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، مساء اليوم الثلاثاء، مضامين مباحثات وزيري الخارجية العراقي فؤاد حسين والتركي هاكان فيدان خلال اجتماعهما اليوم.

    وأوضح الصحاف في حديث وتابعته (شبكة الخيط الابيض)، أن” وزير الخارجية العراقي اقترح توسيع لجنة المباحثات بين الجانبين لتشمل جميع اللجان القطاعية بين البلدين ورحب بالزيارة المتوقعة لوزير التجارة التركي”.
    وأضاف، أن” الجانبين أكدا أن إدارة المياه ملف مهم للجانبين ومن الضروري بحثه بعمق وتم بحث الملف الأمني بشكل مفصل بين الجانبين وبحث تعزيز آليات التعاون بشأنه”.
    وتابع، أن” الوزير حسين أشار خلال مباحثاته إلى أن وفدا رفيع المستوى برئاسة وزير النفط العراقي يجري مباحثات جادة في تركيا في هذه الأثناء وبدء الحوار بشأن التعاون على المستويين الإقليمي والدولي على طاولة المباحثات هناك”.
    ولفت الصحاف، إلى أن” وزير الخارجية طرح مسألة سمات الدخول إلى تركيا وأشار إلى وجود نحو 700 ألف عراقي يقيمون هناك، ولفت كذلك لوجود نحو 850 شركة تركية تعمل في العراق وأكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي خدمة للبلدين”.
    وأشار الصحاف، إلى أن” وزير الخارجية التركي عبّر عن سعادته بزيارة العراق وأكد على أهمية العلاقات الثنائية ووجود أولوية لإنجاح زيارته وهي أول زيارة من نوعها بالنسبة له لدول جوار تركيا”.
    وأردف، أن” الوزير التركي عبّر عن أمله في إبرام اتفاقية دائمة وشاملة تعزز المصالح المشتركة وربط الملفات موضع النقاش بين الجهات الوزارية في البلدين وبمختلف المجالات”.
    وأشار الصحاف، إلى أن” الوزيرين ناقشا العمل بشكل مشترك على موضوع إشاعة بعض المتطرفين لما يسمى بالإسلاموفوبيا للوقوف ضد أي موقف يزدري المقدسات الإسلامية بشكل ثنائي وضمن منظمة التعاون الإسلامي وتم اقتراح تشكيل لجنة التنسيق المشترك لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا حتى لا تنعطف المواقف باتجاه يعزز الكراهية أكثر”.

  • الشيخ الخزعلي: دخول القوات الامريكية الى العراق كان بعلم الحكومة

    حدد الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، سبب التضخيم الإعلامي للتحركات العسكرية الامريكية الاخيرة، مؤكداً أن دخول القوات العسكرية الامريكية الى العراق هو بعلم الحكومة، فيما أشار إلى أن تحالف نبني ضم بدر والعطاء والجهاد والبناء واقتدار وحركة العراق الإسلامية.

    وقال الشيخ الخزعلي في لقاء خاص مع العراقية الاخبارية وتابعته (شبكة الخيط الابيض)، “لا تستطيع قوة ما أن تزعزع أمن الدولة العراقية”، لافتا إلى أن “إرادة زعزعة العراق هي أوهام لدى البعض”.
    وأضاف، أن “التواجد العسكري الأمريكي هدفه الأول المعلن هو الحفاظ على أمن الكيان الإسرائيلي”، مؤكداً “كان يفترض أن يكون استبدال القوات الأمريكية في الشهر التاسع والتبديل كان كبيراً”.
    وتابع الشيخ الخزعلي: “لدينا تفصيل كامل عن استبدال القوات الأميركية بغيرها القتالية بعدد 2500 فرد وهذه التحركات بعلم الحكومة العراقية مع عدد إضافي بحدود 1500 للذهاب من قاعدة الحرير إلى سوريا”، مبيناً “ما حصل هو إعلام مضخم للتحركات الأمريكية”.
    وأشار إلى أن “الهدف من الحركة الإعلامية هو رد اعتبار لتفعيل معادلة الردع الأمريكي من جديد بعد انتكاس هيبتها بالعراق”، منوها بان “علاقة التفاوض بتحديد مدة القوات الأميركية بالعراق كان له سبب بهذا التهويل”.
    وبين ان “كل ما حصل لا يؤثر على العراق ولا أهمية لهذه التحركات وكل ما يجري هو بعلم الحكومة العراقية”، مشيرا الى ان “عديد القوات الأمريكية 2500 لن يزيد فردا واحدا”.
    وأوضح أن “العراق يستطيع أن يدافع عن نفسه”، مؤكدا أن “الفرقة الأمريكية التي جاءت قتالية وأكثرها سيكون بسوريا”.
    ولفت إلى ان “هدف القوات غير المعلن هو لإنشاء إقليم على الحدود مع سوريا”، موضحا أنه “لم يحصل الأمريكان على التفاعل الذي كان يتوقعونه”.
    ومضى بالقول: “ندعو أهالي الأنبار للحذر من أي أهداف أمريكية”، مشيرا الى أن “موضوع التفاوض لإنهاء الوجود القتالي الأمريكي هو موضوع قديم وحكومة الكاظمي لم تقم بأي خطوة حقيقة تجاه ذلك”.
    وبين أنه “لم تكن هنالك ورقة واحدة تخص المفاوضات بين حكومة الكاظمي والأمريكان فقط كان هدفا إعلاميا”، مضيفا: “الوفد العراقي الحالي فرض شروطه قبل ذهابه لواشنطن وطرح نقاطه وصار هنالك قبول من حيث المبدأ”.
    وأكد أن ” موضوع خروج القوات الأمريكية من العراق أمر حتمي والأمريكان يعلمون ذلك ولم تعد حجة عدد داعش كافية”، لافتا الى أن “أحد المطالب العراقية بالتفاوض هو فصل مسألة العراق عن سوريا بما يخص داعش”.
    وتابع، ” نعد التفاوض الأخير خطوة بالاتجاه الصحيح”، مؤكدا “كانت قناعة لدى الجزء الأكبر للإطار بعدم وجود مصلحة لنزوله بقائمة واحدة للتنسيقي”.
    وزاد أن “تحالف نبني ضم بدر والعطاء والجهاد والبناء واقتدار وحركة العراق الإسلامية والجزء الآخر هو تحالف الصفوة الوطني”، مشيرا الى ان “الصفوة يتكون من صادقون ومنتصرون والصدق والعطاء وإرادة وهؤلاء هم عمدة التحالف”.
    وأوضح أن “الاستراتيجية الأولى للمقاومة بالعراق هو نجاح الدولة”، لافتا الى انه “لا يوجد تمدد سياسي للعصائب وكل الحديث عن مناصب بالحكومة وتدخلات هو كلام مضخم”.
    وأشار الى أن “أقل قوة سياسية أخذت استحقاقها هي صادقون”، مبينا ان “تحالف الصفوة ليس تحالفا سياسيا مستقلا خارج الإطار التنسيقي”.
    ولفت الى ان ” الدافع الأول للانتخابات هو المصلحة الانتخابية لتحقيق نتائج أكبر”، موضحا أنه “ما يزال الإطار التنسيقي موجودا طيلة فترة حكومة السوداني”.
    وتابع، أن ” قناعة لدى كل القوى السياسية الوطنية بإجراء الانتخابات”، مضيفا: “لا يوجد أي مانع لإقامة الانتخابات وتحالف الصفوة موجود بجميع المحافظات عدا الأنبار”.
    وزاد في القول: ” الجزء الأكبر من المحافظين كانوا فاشلين”، مشيرا الى ان “المبالغ التي خصصت للمحافظات كبيرة ومن غير الصحيح غياب الجهة الرقابية على المحافظين”.
    وبين ان ” غياب مجالس المحافظات أدى إلى فساد مستشر وبات وضعها أسوأ بعدم وجودها”، مؤكدا ان “النية بأن يستمر تحالف الصفوة للانتخابات النيابية ويتوسع”.
    واشار الى ان ” الأصل هو بقاء الحكومة 4 سنوات والحكومة تعمل أفضل من الطبيعي والقوى السياسية متفاعلة وتشهد بمصداقية السوداني وراضية عليه”، منوها بانه “لا أعتقد بوجود داعٍ لإجراء الانتخابات المبكرة”.
    ولفت إلى أن ” استمرار الانتخابات المبكرة معناه عدم استقرار الوضع”، مؤكدا أن “العراق لم يصل إلى مرحلة الاستقرار السياسي حتى الآن”.
    وبين أن “المهم أن تقوم الحكومة بحفظ النظام والدستور وتتعامل بطريقة مهنية وتحافظ على هيبة الدولة”.

  • وزير الخارجية التركي: توصلنا لتشكيل لجنة مشتركة دائمة بشأن المياه

    أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع نظيره العراقي فؤاد حسين لتشكيل لجنة مشتركة دائمة بشأن المياه، فيما أشار إلى أن بلاده تدعم رؤية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في إنشاء مشروع طريق التنمية.

    وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين وتابعته (شبكة الخيط الابيض):” نعمل على أعلى المستويات لحل المشاكل العالقة بين البلدين”، مؤكدا، أن” بلاده تدعم سلامة أراضي العراق ووحدته وسيادته”.
    وأضاف، أننا” ندعم حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومساعيه لتجديد البنية التحتية في البلاد ورؤيته في إنشاء مشروع طريق التنمية والأهمية التي يوليها للمشروع”، مبينا، أن” هذا المشروع سيجلب الازدهار للعراق والمنطقة ويحول العراق إلى مركز للنقل بالمنطقة”.
    ودعا جميع دول المنطقة إلى” دعم مشروع طريق التنمية”.
    وبين، أن” الاجتماع مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين تطرق لموضوعات مكافحة الإرهاب وما يتعلق بحزب العمال الكردستاني، و تداولنا في إزالة العقبات أمام المستثمرين في البلدين”، مؤكدا” استعداد بلاده لدعم العراق في الحرب على الإرهاب”.
    وأشار، إلى أن” حجم التجارة بين العراق وتركيا يصل إلى 25 مليار دولار وهو يتخلف عن الإمكانيات الحقيقية”، لافتا، إلى أن” الحكومة التركية تتابع عن كثب نقص المياه في العراق ونتعامل مع القضية من وجهة نظر إنسانية وتم التوصل خلال المباحثات إلى تشكيل لجنة مشتركة دائمة بشأن المياه”.

  • توم توغندهات: حكومة السوداني نجحت في مواجهة التحديات الأمنية

    أشاد وزير الدولة البريطاني لشؤون الأمن توم توغندهات، اليوم الثلاثاء، بأداء حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في مواجهة التحديات الأمنية ووصفه بالناجح، فيما أكد التطلع للتعاون مع وزارة الداخلية العراقية في ملف مكافحة خطر المخدرات.

    واوضح توغندهات في حديث وتابعته (شبكة الخيط الابيض): إن “أداء حكومة السوداني كان جيداً وناجحاً للغاية في مواجهة التحديات الأمنية بالعراق وخاصة خطر الإرهاب ونحن لدينا تعاون مع العراق في مواجهة هذا الخطر وكذلك نرغب بالتعاون في الحرب على المخدرات”.
    وأضاف، أن “مواجهة خطر المخدرات من الأمور المهمة للغاية ونحن عرضنا مساعدة العراق في مجال تقديم الخبرات والمشورة والتدريب ونتطلع للعمل مع وزارة الداخلية العراقية والشرطة العراقية في مواجهة هذا التحدي وكذلك خطر الجريمة المنظمة الذي يهدد المجتمعات”.

  • السيد السيستاني يلتقي مواطنين من الجادرية ويدين التجاوز على اراضيهم

    التقى المرجع الديني الاعلى في العراق السيد علي السيستاني عدداً من مواطني منطقة الجادرية في بغداد لعرض شكواهم بشأن التجاوز ِ على أراضيهم. وذكر بيان ٌ لمكتب ِ السيد السيستاني، أنه استقبل عدداً من المواطنين من أهالي منطقة الجادرية الذين سبق أن ظهروا في وسائل الإعلام واشتكوا مما يتعرضون له من ضغطٍ وتهديد للتخلي عن أراضيهم لصالح بعض الجهات. ودان السيد السيستاني بحسب البيان تلك الممارسات ِ المخالفة ِ للشرع والقانون، مؤكداً أن من أهم واجبات من هم في مواقع السلطة وبيدهم زمام أمور البلد هو حماية ممتلكات المواطنين وحقوقِهم والوقوف في وجه من يسعون في التعدي عليها بالإرعاب والتخويف ولا سيما من يحملون صفاتٍ رسمية.هذا وتفاعلت الأوساط السياسية والشعبية مع قضية أراضي الجادرية المتجاوز عليها في بغداد، وهو ما يسلط الضوء على وجود نشاط تلك الجماعات النافذة، والساعية نحو اغتصاب أملاك المواطنين وعقاراتهم،

  • مصرف الرافدين يحذر الموظفين والمتقاعدين من فخ الاحتيال

    أصدر مصرف الرافدين في العراق تحذيراً، اليوم السبت، لحاملي البطاقات الإلكترونية من التعامل مع جهات غير معروفة خارج المصرف وروابط موجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تدّعي ترويج السلف والقروض.

    ونقل موقع “السومرية” بياناً عن المكتب الإعلامي للمصرف، لفت فيه إلى انتشار صفحات وهمية وروابط إلكترونية مزيّفة أخيراً، تدّعي التعاون مع المصرف وتطلب من العملاء الدخول لتقديم طلبات السلف الشخصية والقروض.

    وأكد البيان، أن المصرف لا يتعامل مع أي جهة أو مؤسسة تروّج السلف والقروض، وأن الترويج لعمليات القروض يتم فقط عبر فروع المصرف.

    ولفت إلى أنه فيما يتعلق بالسلف الإلكترونية، فقد تم تعليقها مؤقتاً في الوقت الحالي، ناصحاً حاملي البطاقات الإلكترونية بتوخي الحذر وعدم التعامل مع تلك الصفحات والروابط المشبوهة التي تحاول الاحتيال على العملاء.

    ودعا البيان الموظفين والمتقاعدين الذين يحملون بطاقات الدفع الإلكترونية من المصرف إلى أخذ الحيطة والحذر، وعدم الكشف عن أي بيانات تتعلق ببطاقاتهم، مثل بيانات “ماستر كارد” أو الرقم السري، لأي شخص يدّعي ارتباطه بأي جهة أو المصرف.

    تأتي هذه التوجيهات من المصرف، للوقاية من الاحتيال والسرقة والاستخدام غير المصرّح به لحسابات تلك البطاقات، سواء عن طريق البريد الإلكتروني، أو رسائل نصية، أو اتصالات بأصحاب البطاقات.

    ولفت البيان الى  أن المصرف لن يتحمّل أي مسؤولية مالية أو قانونية ناتجة عن ذلك.

    وحثّ البيان عملاء المصرف على ضرورة أخذ الحيطة والحذر في هذه الصفقات وحماية بياناتهم المالية، وعدم التعامل مع أي جهة أو موقع غير موثوق به، والحفاظ على سرية بطاقاتهم الإلكترونية للوقاية من عمليات الاختراق والاحتيال، وعدم الكشف عنها أو مشاركتها أو استخدامها من قبل أي شخص آخر.

  • إسماعيل قاآني وصل إلى العراق في زيارة غير معلنة

    ذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلاً عن مصدر حكومي عراقي، اليوم الجمعة، أنّ قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، إسماعيل قاآني، “موجود حالياً في العراق” في زيارةٍ غير معلنة.

    وأوضح المصدر في تصريحٍ لـ”سبوتنيك” أنّ قاآني، وصل إلى  بغداد منذ يومين تقريباً، مُضيفاً أنّه “أجرى وسيجري لقاءاتٍ مع عددٍ من المسؤولين وقادة القوى السياسية العراقية”، وأنّه “قد يلتقي رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني”.

    كذلك، نشرت مواقع ومنصات إعلامية عراقية وإيرانية، مقطع فيديو قيل إنّه لزيارة قاآني إلى مرقد الإمام الحسين، في محافظة كربلاء العراقية، اليوم الجمعة.

     

    يُذكر أنّ هذه الزيارة هي الرابعة لقائد قوة القدس إلى العراق، وذلك منذ تشكيل الحكومة العراقية الحالية برئاسة السوداني، أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي

  • هيام الياسري: القطاع الخاص ركيزة أساسية في بناء قطاع الاتصالات

    وزيرة الاتصالات هيام الياسري قالت، اليوم الجمعة، أن القطاع الخاص ركيزة أساسية في بناء قطاع الاتصالات وتطويره.

    وقال بيان للوزارة وتابعته (شبكة الخيط الابيض): إن” وزيرة الاتصالات هيام الياسري، أكدت أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا لدعم شركات القطاع الخاص العاملة في مجالات الاتصالات المختلفة لما للشراكات الناجحة بين الدولة والقطاع الخاص من أهمية بالغة في تطوير قطاع الاتصالات وتحسين الخدمات المقدمة للمستخدمين ومواكبة التطور العالمي ونقل التكنولوجيا الحديثة”.
    وأضاف البيان، أن” الياسري أجرت لقاءات مستمرة مع الشركات العالمية والمحلية المتعاقدة مع تشكيلات الوزارة المختلفة للاستماع إلى مشاكلها ومقترحاتها وتذليل الصعوبات التي تواجه المتعاقدين حولها من خلال متابعتها الشخصية المباشرة لجزئيات العمل اليومي وحلحلة المعوقات التي تواجهه”.
    وأشار، إلى أن” الياسري التقت أمس الخميس خلال جدول مقابلاتها اليومي عددا من الشركات المتعاقدة حول مشاريع مختلفة مثل شركة هواوي وشرك كراند وشركة دل وشركة أفق السماء وشركة أفق المدى وشركة هلال الرافدين وشركة موشن وشركة سرعة العراق وشركة مينا وشركات توزيع خدمة الإنترنت وقد كانت نتائج اللقاءات مثمرة متضمنة التوجيهات المناسبة لدفع عجلة إنجاز المشاريع وإيضاح خطط الوزارة ومشاريعها للقطاع الخاص والاستماع إلى مقترحاتهم وملاحظاتهم البناءة”.
    وتابع البيان، أن” الحاضرين عبروا عن دعمهم للوزارة وشكرهم لاهتمام الوزيرة الكبير بعملهم ومشاريعهم ومتابعتها الشخصية لمعوقات العمل وبإشرافها المباشر”.
    وختم البيان، أن” الياسري حددت يوم الخميس من كل أسبوع والأيام الأخرى عند الضرورة لمقابلة الشركات الراغبة بلقائها للاستماع لها وحل مشاكلها”.

  • جهود رئيس الوزراء أسهمت بإعادة المواد المسروقة من مصفى بيجي

    مدير مشروع أعمار وتأهيل مصافي الشمال المهندس هادي صالح ظاهر قال اليوم الجمعة، أن عودة المواد المسروقة من مصفى بيجي ستسرع من عملية الإعمار وتشغيل المصفى، مشيدا بجهود رئيس الوزراء التي اسهمت بإعادة المواد المسروقة من المصفى.

    وقال ظاهر وتابعته (شبكة الخيط الابيض) إن “عودة المواد المسروقة الى المصفى سيكون لها اثر كبير على العمل”، لافتا الى ان “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني كانت له جهود كبيرة لاعادة المواد المسروقة من الشركة”.
    وبين أن “هذه المواد في غاية الأهمية وسوف تسرع من عملية اعمار وتأهيل المصفى وتشغيله في نصف الفترة التي كانت متوقعة والمخطط لها سابقا”.
    واضاف أنه “خلال اجتماع رئيس الوزراء مع الكوادر الفنية والهندسية التابعة للمصفى تم النقاش بعدد من الامور وكانت استجابة رئيس الوزراء سريعة حيث اعطاء العديد من الصلاحيات لادارة المصفى”، مبينا أن “العمل بمصفى بيجي يسير بجهود جبارة وتم تحقيق نسبة انجاز لا تقل عن 40% من اعمار وتأهيل المصفى وذلك من خلال التجهيز المباشر وتم توفير المواد بجهد كبير وتشغيل ما لايقل عن 2500 عامل وكوادر تخصصية فنية لهذا المستوى”.
    من جانبه أكد مدير عام مصافي الشمال عدنان محمد حمود وتابعته (شبكة الخيط الابيض) أن”الشركة تشرفت بزيارة رئيس الوزراء لافتتاح وحدة الازمرة والتي يصل انتاجها الى 25 الف برميل يوميا”، مبينا أن “افتتاح هذه الوحدة سيسهم في رفع العدد الأوكتاني للبنزين وتحسين نوعيتهِ في الوقت الذي يحتاج فيه البلد الى المشتقات مثل البنزين والڰاز الى اقصى حد ممكن”.
    ونوه الى أن “هذه الزيارة تصب في دعم الاقتصاد الوطني ودعم الصناعة الوطنية ودعم وزارة النفط ودعم الإنتاج المحلي وتقييم الاستيراد لاسيما وأن رئيس الوزراء وجه  بتذليل العقبات التي تواجه الشركة في مختلف الميادين”.
    وتابع أن “رئيس الوزراء زار مشروع حملة الاعمار الكبرى في مصفى الشمال التكريري والذي يضم وحدات التكرير والهدرجة وتحسين البنزين بالاضافة الى انه يضم وحدات تكرير اخرى”، مؤكدا أن “رئيس الوزراء وجه بدعم المشروع وانجازه في اقل وقت ممكن كما وجه بدعم المشروع من النواحي المالية والنواحي الاخرى وتسهيل الاجراءات وتقديم كل ما يحتاجه المشروع من استثناءات لتنفيذ الأعمال الموكلة لكوادر المشروع”.
    واوضح أن “الكميات التي ينتجها مصفى بيجي تصل الى 120 الف برميل من موقع بيجي, مصفى الصمود في الوقت الحالي بالإضافة الى 100 الف برميل من المصافي الخارجية متمثلة بمصفى كركوك ومصفى القيارة ومصفى الكسك ومصفى حديثة ليصبح المجموع النهائي الحالي 220 الف برميل ينتج يوميا من شركة مصافي الشمال في مختلف مشتقات النفط مثل النفط والبنزين والكازويل والمشتقات النفطية الاخرى وايضاً مخلفات الوقود التي تستخدم في تشغيل المحطات الكهربائية”.
    اما بخصوص المخلفات النفطية وكيفية التعامل معها فقال عدنان: “بيئياً نحن نطبق إجراءات البيئية الى اقصى حد وحالياً تمت الموافقة على مشروع الى تحويل الى مصافي صديقة للبيئة لكن هذا الموضوع يتطلب وقتا ويتطلب معدات جاري العمل فيها بمشروع حديث جداً وان المصافي بمرحلة تدمير كاملة الان وعاد الجزء الأكبر منها وباقي الجزء الثاني قيد الإعمار وسيكون العمل بالتوازي في نفس الوقت الإعمار وتطوير ودخلت مشاريع حديثة مثل سوتر مصفى صلاح الدين  واحد وصلاح الدين اثنين وسوتر الشمال لمعالجة المخلفات النفطية بصورة نهائية كما تمت معالجة شعلة الشمال وشعلة صلاح الدين من خلال تقنيات حديثة متطورة  لجعل المصافي بنهاية صديقة البيئة”.

  • وزارة النفط تصدر بياناً بشأن استعادة معدّات مصفى بيجي

    أصدرت وزارة النفط، اليوم الجمعة، بياناً بشأن استعادة معدّات لمصفى بيجي فُقدت ابّان سيطرة عصابات داعش الإرهابية.

    وذكر بيان للوزارة أنه “تأكيداً على أهمية الارتقاء بالخدمات المقدّمة للمواطنين، والحفاظ على الثروة النفطية وتنميتها، وصيانة الاقتصاد الوطني، جرت استعادة معدّات مهمة للغاية وحاكمة ومصنّعة خصيصاً لمصفى الشمال في بيجي بعد أن فُقدت إبّان سيطرة عصابات داعش الإرهابية”.
    واضاف أن “هذه الاستعادة جاءت بناءً على تعاون مواطن عراقي غيور، وجهات وشخصيات اعتبارية وغير رسمية، فضلاً عن مساعي الجهات الرسمية، وأُعيدت إلى المصفى، بعد أن كانت المواد موزّعة بين ساحات المعدّات القديمة والمواد الصناعية في إقليم كردستان العراق، وأماكن أخرى، وبعض هذه المعدّات يصعب تشخيصها إلّا من قبل المتخصصين”، لافتا الى ان “هذه هذه الخطوة تحققت بعد التواصل من قبل المواطن، مع لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب ورئيس اللجنة، وتعبيره عن رغبته في المساعدة باستعادة هذه المعدّات، وبعضها معدّات غير مستخدمة وصُنّعت خصيصاً لحساب شركة مصافي الشمال، وقد تمّ الاستدلال على بعضها من خلال الأرقام التسلسلية”.
    واشار الى أنه “جرى نقل المعدات وتسليمها عبر تعاون وحرص جميع الأطراف، ومن دون دفع أي مبالغ لأي طرف، وكذلك عبر تعاون وثيق من الجهات الرسمية في الإقليم، يُضاف إلى ذلك مبادرات من أطراف شعبية أسهمت في هذه الاستعادة، دعماً لمسار الحكومة وتقديماً لأهمية الإصلاح”، مبينا أن “المواد المستعادة متنوعة وكثيرة، ويمكن تداولها في الأسواق المحلية، واشتملت أبرز القطع المستعادة على؛ كابسات لوحدة تحسين البنزين، ألمانية الصنع، وكابسات هايدروجينية، وأخرى هيدروليكية، ومضخات لوحدات التكرير، ومحركات كهربائية فائقة الجهد، ومنظومات تزييت، وصمامات ومكاسر تُربط مع الخزانات، وعدد كبير من معدات السيطرة والنظم والآلات الدقيقة”.
    وتابع ان “استعادة هذه المعدّات، وبهذه الكمية، تأتي لتسرّع من عملية تشغيل مصفى الشمال، إذ إنّ تأخير هذا التشغيل يكبد العراق يومياً خسائر كبيرة، واستيراد بدائل عن هذه المعدّات، سيستغرق سنوات من الطلب والتصنيع”.
    وأكد البيان على هذا الصعيد، “رؤية الوزارة ضمن البرنامج الحكومي، في تحقيق المصلحة الوطنية وتقديم الخدمات أولاً، ورفع قدرات العراق في مجال إنتاج المشتقات النفطية، وهي أولوية وطنية، تتقدم على كل الظروف والملابسات الأخرى”، مشيرا الى أن “إقبال المواطنين والشخصيات الاعتبارية على تقديم التسهيلات والتمكين، وتعاون حكومة إقليم كردستان العراق في تحقيق هذه الاستعادة المهمة، هو ترجيح للمصلحة الوطنية الجامعة، وهو دعم مضاف إلى خطوات إصلاح الاقتصاد الوطني، ونموذج لتعاون الجميع لتحقيق هذا الهدف السامي”.